الجامعة العربية توزع مشروع قرار حول سورية على الأمم المتحدة اليوم

أفادت وسائل إعلامية، يوم الاثنين، أن الجامعة دول العربية ستوزع اليوم الاثنين مشروع قرار على دول الأعضاء في الأمم المتحدة،حيث يدعو مشروع القرار إلى حوار سياسي بين جميع الأطراف وكذلك التعاون مع المبعوث الدولي كوفي عنان لتطبيق خطة الانتقال السياسي.

ويتضمن مشروع القرار، بحسب وسائل إعلام الدعوة إلى "انتقال ديمقراطي ونظام تعددي تحت قيادة السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية"، كما يدعو إلى "حوار سياسي بين السلطات السورية وجميع أطياف المعارضة".

وكان نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي قال يوم السبت أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة المملكة العربية السعودية أعدت المسودة الأولى لمشروع قرار عربي بشأن الوضع السوري لعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما يحث المشروع دول الأعضاء "تطبيق العقوبات ذاتها التي اتخذتها الجامعة بحق سورية في 27 تشرين الثاني 2011، التي تضم وقف التعامل مع البنك المركزي السوري وتجميد الأرصدة، ووقف الرحلات الجوية".

كما يدعو أيضا المشروع طرفي "النزاع في سورية إلى التعاون مع المبعوث كوفي عنان بغية تطبيق خطة الانتقال السياسي".

ويأتي مشروع قرار الجامعة العربية المرتقب توزيعه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعد تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق اليوم قال فيه إن فرنسا, التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الشهر القادم’ ستطلب عقد اجتماع عاجل للمجلس على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في سورية.

وفشل مجلس الأمن الدولي, الخميس قبل الماضي, في تبني مشروع قرار عربي تحت الفصل السابع يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري, وذلك بسبب استخدام كلا من روسيا والصين حق النقض الفيتو للمرة الثالثة, الأمر الذي أثار إدانات دولية شديدة.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, دعا يوم السبت الماضي, إلى ضرورة اتخاذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة لتفادي "إراقة الدماء" في سورية.

ومن المقرر أن تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن يوم الأربعاء القادم، حيث قال الرئيس فرانسوا هولاند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض المزيد من العقوبات.

وكان فابيوس قال مؤخرا، نحن والأمين العام للجامعة العربية ورئيس وزراء قطر على قناعة بأنه حان الوقت لتتولى المعارضة السورية زمام السلطة في البلاد، مضيفا انه يجب أن يتم فورا تشكيل حكومة مؤقتة في سورية تعبر عن الأماني الحقيقية للشعب السوري.

وتأتي هذه الأنباء في ظل تجدد أعمال الاشتباكات في عدة أحياء بحلب بين الجيش النظامي و"الجيش الحر", فضلا عن تعرضها للقصف بمدافع الهاون والطيران المروحي, ما أدى إلى سقوط ضحايا، وفق تقارير.

كما تأتي بع بعد موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الجمعة قبل الماضي، على قرار يقضي بتمديد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية للمرة الأخيرة لمدة 30 يوما, وذلك بعد انتهاء مهمتهم التي استمرت 90 يوما.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وتشهد عدة مدن سورية منذ اكثر من 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.[url=[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/url]

كلو حكي فاضي

يمكلك يامحمد كلو ضحك على الحى

اكيد ضحك